اطلب الخدمة
إن تقدير الذات عند علماء علم النفس الاجتماعي هو العنصر الذي يتم التقييم عليه، و يعرف بأنه تقدير المرء كشخص لذاته أو قيمته. وكل الناس يرون أن تقدير الذات من أهم الحاجات الاجتماعية في حياتهم كما بين ذلك هرم "ماسلو" للحاجات الاجتماعية، لأن ال فرد يتمنى تقديرا إيجابيا لذاته، لذلك يرتبط التقدير للذات بمجموعة من الوظائف النفسية المختلفة أهمها الاستجابة الإيجابية للنجاح والاستجابة السلبية للفشل، وكذلك الاستجابات المختلفة لمواقف الحياة السلبية أو الإيجابية، كما يستخدم لتفسير الأداء في المجالات مختلفة.
تتكون المعرفة للذات في علم النفس الاجتماعي من عدد كبير من التصورات العقلية للفرد عن نفسه كشخص، هذه التصورات العقلية هي نتيجة ما اكتسبه الفرد من خبرات اجتماعية وشخصية في مواقف الحياة المختلفة، ولكن ما يحضر للفرد في موقف معين من تصورات العقلية ، يكون لمحة بسيطة مما يختزنه الفرد من خبرات معرفية وعلمية ونفسية، ويتجلى ذلك من خلال:
1. الاستبطان:
وهو محاولة تحليل أنفسنا من خلال علم النفس الاجتماعي بشكل مباشر، قد ينتج الإدراك للذات عن طريق الاستدلال الذي نقوم به في مواقف خبرات فعلية في سلوكنا ومشاعرنا.
يرى منظرو علم النفس الاجتماعي أن المرء يعتمد على مصدر معين بدرجة عالية عندما يتعرض لموقف جديد أو غامض، ويمكن أن يؤدي إلى نتائج خاطئة إذا لم ننتبه فعلا إلى العوامل التي أثرت على استجاباتنا، لذلك فإن علم النفس الاجتماعي يعمل على التفكر في العوامل التي جعلتنا كذلك،
فيما يتعلق بالتنبؤ يفشل الفرد في أن يأخذ في الاعتبار الحوادث الأخرى بجانب الحدث المنفرد الذي يحكم عليه لذلك فإن علم النفس الاجتماعي يرى أن التنبؤ يفشل الفرد في أن يأخذ في الاعتبار الحوادث الأخرى بجانب الحدث المنفرد الذي يحكم عليه.
2. المقارنة الاجتماعية
إن علم النفس الاجتماعي يؤكد أن الفرد قد لا يعي ذاته عندما يقارن أداءه بمعايير عامة فقط، وهناك كثير مما يعتقده عن ذاته وقدراته يأتي عن طريق مقارنة اوضاعه الاجتماعية مع الآخرون لأنه يراهم المعيار المناسب مجتمعيا ليحكم الفرد على صفاته وقدراته.
والفرد في علم النفس الاجتماعي يقارن نفسه بالأشخاص الذين يشبهونه أو يرى أنه يصنف معهم في نفس الفئة، وأهم ما يحدد طبيعة المقارنة هو درجة الثقة التي يتخيلها في قدراته، لأنه اذا كانت عنده لديه ثقة في نفسه و قدراته فسيسعى لمقارنة نفسه بمن هم أعلى منه، والعكس صحيح.
3. التفاعل الاجتماعي كمصدر لمعرفة الذات.
إن مقدار ما يلمسه الفرد من تصورات الآخرين عن صفاته وقدراته خلال التفاعل مع الآخرين يمكن أن يكوم مصدرا مهما لمعرفة الذات، فالتوقعات في علم النفس الاجتماعي عن الآخرين والتي تظهر في سلوكهم وأحاديثهم، تترك أثرا علينا في النظر لذواتنا، كما أنه قد تنقل الينا معلومات مباشرة عنا من الآخرين، وتنعكس تلك المعلومات والآراء على تقديرنا لصفاتنا وقدراتنا.
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي